الجمهور يسأل والدكتور يجيب

مداخلات ,وحوارات , ومعلومات شديدة الأهمية دارت بين جمهور مكتبة مبارك والدكتور محمد عوض أستاذ الباطنة والغدد بجامعة المنصورة من الأسئلة الهامة علاقة مرض السكر بأمراض العظام والقلب والعلاقة الزوجية وكيف يتعامل مريض السكر وشهر رمضان

رد فعل المناعه التلقائيه للجسم لخلايا بيتا البنكرياسيه فى جزر لانجرهانز و التلف الناتج لهذه الخلايا (بيتا) يتسبب فى عدم قدره فورى للإنسولين و ينتج عنه السكرى من النمط1
السكرى من هذا النمط هو مرض مثبط للنشاط و يعالج تقليديا بالحقن بالإنسولين وهذه الحقن تكون بديل للهرمون المفتقد و لكن المضاعفات قد تصل إلى هايبرجلايسيمي و هو يساعد فى العديد من المضاعفات مثل:

  • أمراض القلب و ألأوعيه
  • مضاعفات الكلى و العيون
  • دوره دمويه بطيئه
  • تلف الخلايا العصبيه ( نيوروباثى)
  • القدم السكرى
  • القابليه المرتفعه للعدوى
  • إنتصاب ضعيف للعضو الذكرى

السكرى من النمط 2

.النمط السكرى هذا يعرف بهجوم النضوج أو السكرى الغير معتمد على ألإنسولين . بالرغم من أن تأثير النمط الثانى يؤثر بنفس القدرعلى المرحله السنيه إبتداء من 40 سنه فقد لوحظ حاليا زيادته فى السن ألأصغر و بصفه خاصه بين الناس التى لها تاريخ عائلى مع مرض السكرى.
مرض السكرى 2 فى صورته ألأكثر شيوعا تؤثر مضاعفاته على %85 إلى % 90

الخبراء يقدرون أن ثلث الناس تقريبا ممن لديهم السكرى من النمط 2 لا يعلمون ذلك . ولكن إذا ما ترك الوضع على ماهو عليه بدون تحكم فى المرض فإن العواقب ( كما فى حالة النمط1) قد تكون مهدده للحياه.

معالجة مركز إكس سيل للسكرى

اكتشافنا للعلاج بالخلايا الجزعيه ذاتية التفاعل ( الناتجه من جسمك شخصيا و يعاد زرعها) هو فريد فى أوروبا و يقاوم النمط 1 و 2 من جزورها . يقلل الهيبرجلاسيميا و بالتالى والمضاعفات السابق ذكرها
الخلايا الجزعيه يتم تجميعها أولا من مخ عظام (النخاع العظمى ) المريض و إستخلاصها من عظام ألأليه ثم إعادتهامرة أخرى إلى الجسم بعد أيام . قبل إعادة زرع الخلايا يتم معالجة النخاع العظمى بأحد معاملنا حيث يتم أيضا الكشف على جودة و كفائة الخلايا الجزعيه.
إعادة حقن الخلايا الجزعيه له القدره على التحول إلى أنواع مختلفه من الخلايا و له القدره على إعادة حيوية النسيج التالف . علاجنا المبتكربالخلايا الجزعيه له القدرات على الشفاء الذاتى لقدرات المريض من خلال تحفيز إعادة التنشيط أو ألإصلاح. وحيث أن المزروع هو خلايا ذاتيه التكيف فلا يوجد أى فرصه لرد فعل مناعى لاحق.

  • المرضى المصابون بالنوع الثاني من مرض السكر " البدينين " والذين يتبعون نظام غذاني خاص كعلاج ، يمكنهم الصوم بدون أي مشاكل لأن الصوم سيساعدهم على تخفيف الوزن وتخفيض مقاومة الجسم للأنسولين.

  • المرضى الذين يحتاجون إلى تناول أقراص عن طريق الفم لتخفيف نسبة السكر في الدم وذلك بالإضافة إلى النظام الغذائي:

    • النوع الأول يتناول جرعة واحدة من الأقراص يوميا ، يمكنه الصيام وتناول الأقراص مع وجبة الإفطار في المغرب

    • النوع الثاني يتناول جرعتين من الأقراص يوميا ، يمكنه الصيام وتناول الجرعة الأولى من الحبوب مع وجبة الإفطار ، أما الجرعة الثانية فيأخذها مع وجبة السحور مع تقليل الجرعة إلى النصف بعد استشارة الطبيب وذلك حتى لا تسبب هبوطا في السكر أثناء النهار

  • المرضى المصابون بالنوع الأول من مرض السكر ويستخدمون الأنسولين كعلاج . في حالة استخدام جرعة واحدة من الانسولين يوميا ، يمكن للمريض الصوم وتناول جرعة الأنسولين عند وجبة الإفطار في المغرب . أما المرضى الذين يحتاجون إلى حقنتين من الأنسولين يوميا فيجب عليهم في حالة رغبتهم في الصوم مناقشة ذلك مع طبيبهم قبل بدء شهر رمضان مع ملاحظة إمكانية حدوث انخفاض "هبوط شديد في مستوى السكر في الدم " في بعضهم عند الصوم

  • في حالة الصوم يجب على مريض السكر مراعاة الآتي:

    • المحافظة على كمية ونوعية الطعام اليومية كما حددتها اخصائية التغذية

    • تقسيم كمية الطعام المحددة يوميا إلى وجبتين رئيسيتين هما الفطور والسحور ووجبة ثالثة خفيفة بين الوجبتين

    • يجب تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الإمساك فجرا

    • يمكن ممارسة النشاط اليومي كالمعتاد مع الحرص على أخذ قسط من الراحة بعد الظهر

    • يجب الإكثار من تناول الماء في وقت الإفطار لتعويض فترة الصيام

    • في حالة حدوث هبوط / انخفاض في مستوى السكر في الدم يجب قطع الصيام فورا وتتناول مادة سكرية حتى لو كان ذلك قبل المغرب بفترة قصيرة

استمرت الندوة ساعتين أجاب خلالها الدكتور محمد عوض علي كل الأسئلة بين إعجاب الحاضرين
حضرت الندوة الأستاذة نبيلة عبد النبي وأدارتها الشاعرة فاطمة الزهراء فلا.