في ليلة ربيعية رائعة اجتمع فيها عدد كبير من الأدباء والمثقفين بمشاركة أهل تلبانة تمت مناقشة رواية السعيد نجم (وغابت الشمس) وقد حضر للمناقشة الأديب صلاح والي.
بدأت المناقشة بكلمة ترحيب من الأستاذة نبيلة عبد النبي مديرة المكتبة, تلتها كلمة للشاعرة فاطمة الزهراء المسئول الإعلامي للمكتبة قدمت فيها نبذة عن الرواية قالت فيها :تري ماذا أراد السعيد بالعنوان هل غابت شمس القرية لأن عاداتها تغيرت ودهستها المدنية ؟ثم قدمت الضيف الأديب صلاح والي الذي بدأ في سرد الرواية معلقا علي أحداثها بأن المؤلف استطاع أن يوصل للقاريء بأن القرية تغيرت في قشورها الظاهرة । لكن السعيد بتغلله في القرية يعطينا احساسا بالوطن وأهمية الانتماء إليه كروايته السابقة إيطاليا أو الغرق أوصالون برلين.
وقد تداخل عدد من الأدباء منهم محمد خليل وأسامة درويش وعلي عبد العزيز ومجدي شلبي ومحمد عبد المنعم وكانت مداخلة عمدة أدباء الدقهلية فؤاد حجازي الذي لخص كل مادار بأن أهم مايميز الرواية الجرأة في التناول لأن البطل كان القرية التي يصطحبها الراوي في كل مكان يذهب إليه فهو هنا يؤرخ للقرية بكل مافيها من أحداث وكيف استطاع الغرب أن يدهسونا بأفكار غريبة فاستبدلنا ملابسنا وتحولت ألعابنا من الحركة إلي اللعب علي أجهزة تعلمنا الكسل والخمول.
أهم ما تميزت به الندوة وجود أهل قرية تلبانة الذين ازدانت بهم المكتبة