بمناسبة ربييع الشعراء , وهو اليوم العالمى للاحتفال بالشعر
30/3/२०१०
0
رئيس التحرير : روزالزهراء مدير التحرير : مجدى شلبى
30/3/२०१०
0
كتبت الشاعرة فاطمة الزهراء فلا:
فى ندوة (الصحافة والثقافة وجهان لعملة واحدة ) المحافظ يدعو الهيئات ومراكز الشباب
للمشاركة فى فعاليات مكتبة مبارك القصور الإعلامى يرجع لعدم الوعى بأهمية الندوات
والمشاركة فى الحوار.
فى جو من الألفة نظمت مكتبة مبارك العامة بالمنصورة ندوة موسعة حملت عنوان
" الثقافة والصحافة وجهان لعملة واحدة " وأستضافت الشاعر الكبير مصطفى
السعدنى والصحفى الكبير حازم نصر بحضور اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية
والمهندس إبراهيم الحديدى رئيس المجلس الشعبى المحلى بالدقهلية فى البداية تحدث
اللواء سمير سلام مبدياً أعجابه بعنوان الندوة لكنه يعتب بشدة أن مثل هذه الندوات
ينقصها الحضور المكثف ليتعلم الشاب كيف يكون التحاور وكيف نصنع النجاح بتقديم
النماذج المشرفة ووعد بأن الإعلام عن مثل هذه الندوات سيوضع فى الحسبان
وقد أوضحت الشاعرة فاطمة الزهراء مسئولة الإعلام بأنها تبذل أقصى جهد لديها
ليكون لمكتبه مبارك أسماً واضحاً ومنارة ثقافية للدقهلية وما من يوم يمر إلا وهذه
الندوات تكون فى الصورة الإعلامية المضيئة .ثم تحدث بعد ذلك الشاعر مصطفى
السعدنى مستشهداً بأبيات من الشعرعن مدى أهمية الصحافة والإعلام لإكمال المشهد
الثقافى نحن قال بشارين برد قل للمليحة فى الخمار الأسود نفد من التجار كل البضاعة
من هذا الخمار إذن الإعلام مسألة غاية فى الأهمية فى المنتج الثقافى من الأدب كالدواين
الشعرية والقصة والرواية أشياء لابدلها من ترويج ثقافى يعلن عنها ليتداولها الناس ، حتى
التقاليد الموروث الشعبى الى سجلة الأدباء والأجداد إن لم يسجل ضاعت هذة الموروثات .
وأيضاً الفراعنة سجلوا كل مايتعلق بسلوكياتهم على معابد الجدران ، وانا لا أتخيل ثقافة بلا
إعلام فهى ثقافة مظلمة تذوب لايدرى أحد عن هذة الثقافة شيئاًوهذا يكون أمراًُ فى غاية فى
الخطورة ،ثم تحدث الصحفى حازم نصر الذى بدأ كلمتة قائلاً المجتمع الذى لايملك إعلاماً
قوياً هو مجتمع ضعيف من السهل أن تمحو ذاكرته .نحن نعانى من خلل إعلامى فى الثقافة
والأعلام ـ المنتديات الثقافية والحوارات من يحضرها .. نحن نعانى من افتقاد الحوار الإعلامى
الهادف ، نتوه الأن بين الفضائيات والأخبار المتلاحقة وإذا كان الخبر الصحفى هو العمود الفقرى
للعمود الإعلامى فإن الحديث الإعلامى المباشر والقوى يصنع إعلاماً موثوقاً به صحافتنا
المستقلة أحياناً تسبب جروحاً غائرة لكن لسنا كلنا منحرفون وإذا كان المجتمع منحرف ماهى
النتيجة .. بالتأكيد الشعب هو الذى يدفع الثمن نحن دفعنا ثمن بعض القضايا مثل الحداثة و
المجتمع وانا أؤكد على أن العالم مقدم على صراع ايدلوجى وهذا يستلزم ان يتخلى
الأعلاميونعن معالجتهم الساذجة وصراعاتهم المستمرة ليقدموا للمجتمع مادة خصبة
تأخذ بيدة وفى نهاية الندوة التى تابعتها فاطمة الزهراء فلا وحضرتها نبيلة عبد النبى
ألقى الشاعر مصطفى السعدنى بعض قصائدة التى أعجبت الحضور .
نظمت مكتبة مبارك العامة بالمنصورة ندوة بعنوان "الإعلام والثقافة وجهان لعملة واحدة"، وذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها المكتبة بشكل أسبوعي، حاضر فيها المهندس الشاعر/مصطفى السعدني- رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، والكاتب الصحفي الكبير/حازم نصر- نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار، فاجئ الحضور وكعادته دائماً السيد اللواء/سمير سلام- محافظة الدقهلية، وبرفقته السيد المهندس/إبراهيم الحديدي- رئيس المجلس الشعبي المحلي لمحافظة الدقهلية؛ وإدارة الندوة الشاعرة الأستاذة/فاطمة الزهراء فلا-مديرة العلاقات الثقافية بالمكتبة.
تناولت الندوة واقع الثقافة والإعلام في مصر في ظل التحديات التي يشهدها العالم عامة ومصر خاصة من فضائيات، وإنترنت، وعولمة، والبعد على القراءة، وقد أثار محافظة الدقهلية سمير سلام في كلمته إلى إشكالية قلة إقبال وعزوف الناس عن حضور مثل هذه الملتقيات والفعاليات الثقافية، وتعرض سيادته لكيفية حل تلك الأزمة التي يمر بها المجتمع بشكل عام والشباب الجالسون على المقاهي وفي الطرقات بشكل خاص، برغم وجود تلك المنارات الثقافية على أرض محافظتهم كمكتبة مبارك بالمنصورة، وقصر الثقافة ...الخ؛ وأكد سيادته على أهمية الإعلام والإعلان عن مثل هذه الندوات الثقافية لإخبار الجمهور عن وجودها وذلك في كافة مراكز ومدن محافظة الدقهلية. وقد حكي اللواء/سلام عن قصة أحد الكُتّاب الكبار يعرفه شخصياً، اخبره بأنه أصبح كاتباً كبيراً ووصل إلى ما وصل إليه الآن بفضل ندوة ثقافية حضرها بالصدفة البحتة خرج منها وهو مقرر أنه لابد وأن يكون كاتباً مرموقاً.
وأكد المهندس/إبراهيم الحديدي، أنه ومعالي المحافظ تركوا اجتماعاً مهماً لأكثر من خمسين من قيادات المحافظة واستأذنوهم لمدة نصف ساعة كي يحضروا إلى الندوة للمشاركة في فعالياتها، وذلك بمجرد أن علم المحافظ بإقامة تلك الندوة، لأهمية الموضوع الذي تتناوله وكذلك للقيمة الكبيرة للمحاضرين فيها م.مصطفى السعدني وأ.حازم نصر.
وقال م.مصطفى السعدني بأن اختيار عنوان الندوة كان موفقاً جداً، فالفعل الثقافة وجهها الأخر هو الإعلام، والإعلام وجهه المضيء هي الثقافة، فالتأكيد الثقافة بدون إعلام تصبح ثقافة منقوصة، والثقافة ليست مقتصرة على الشعر والأدب وفقط، بل الثقافة ممتدة لكل ما هو فن، ورياضة، ومعاملات، وعادات وتقاليد وأعراف، فالشعر نوع من الثقافة وعند يتم تلحينه وغنائه فقد تم تحويله لنوع آخر من الثقافة.
وقد تمنى أ.حازم نصر أن يكون من ضمن الحاضرين طلاب وخريجي أقسام الإعلام واللغة العربية من كليات الجامعة، كي يستفيدون من موضوع الندوة، وكي يقوم بإجراء تطبيق عملي من خلال عدة صحف مختلفة من قومية ومستقلة وحزبية وخاصة، من خلال قراءة خبر واحدة في تلك الصحف وتوضيح كيفية معالجة الخبر من قبل تلك هذه الصحف. وقد أوضح أنه لم تعد الصحف القومية موالية للحكومة كما كانت في الماضي، فالخوف من الرقيب لم تعد كما كانت عليه في السابق، وقد بين بأنه لا توجد صحف مستقلة، لأنه لابد من وجود توجه وفكر وسياسة خاصة بالنشر في تلك الصحف. فقد سقطت جميع آراء الفلاسفة والمفكرين في رأيهم في انتهاء عصر الأيدلوجيات، فقد أثبتت أحدث العقد الأخير في نقد وانهيار تلك الأفكار، وقد زاد التمسك بالأيدلوجية الخاصة لكل طرف من أطراف الصراع في جميع أنحاء العالم.
حضر الندوة كوكبة كبيرة من الصحفيين والكُتّاب والإعلاميين والشعراء، منها على سبيل المثال لا الحصر حتى لا ننسى أحد من هؤلاء النجوم الساطعة في سماء الإعلام والثقافة؛ الكاتب الصحفي الكبير/شوقي حافظ، القاص/على عوض، الشاعر/أسامة درويش، الصحفي/محمد المنسي، الكاتب/ مجدي شلبي، الدكتورة/ فرحة الشناوي، الدكتور/محمد شاهين (من إذاعة راديو مصر)، وقد غُطت الندوة تلفزيونياً من خلال القناة حديثة العهد قناة مودرن مصر، ولا ننسى مديرة مكتبة مبارك بالمنصورة الأستاذة/نبيلة عبد الغني.
ومن الملاحظات الجديرة بالذكر عن تلك الندوة، والتي فضلت أن أنقلها للقارئ العزيز، وهم بالأحرى ثلاثة ملاحظات:
(1) الحضور المبكر لقاعة الندوة من قبل الشاعر المهندس/مصطفى السعدني، فقد وصل لقاعة الندوات بالمكتبة قبل حضور أي شخص، وبالتحديد قبل الموعد المحدد لبدايتها بأكثر من نصف ساعة، جاء الضيف المحاضر أولاً وهو للعلم وكيل وزارة الثقافة لإقليم شرق الدلتا، وهذا إن دل على شيء أنما يُدل على احترم سيادته للمواعيد وحرصه الشديد عليها،فقد دخلت القاعة فوجدته جالساً وكنت أظن أني أول الحاضرين، فدهشت جداً ولم أصدق عيني، فسلمت عليه وأنا غير مصدق ما حدث، فعلى الشباب اخذ القدوة من هذا الجيل في احترام المواعيد.
(2) التواضع الشديد الذي يتسم به محافظة الدقهلية اللواء/سمير سلام، فأني أسمع عن الكثير لما يقوم به على أرض محافظة الدقهلية، ولكني لم أجلس بالقرب منه كهذه المرة، وبمجرد أن دخل القاعة سلم هو على كل شخص موجود، الكبير والصغير، وكان حديثة بسيط وسهل وكأنك تجلس مع فرد من أفراد أسرتك، ولم يخرج من القاعة قبل أن يسلم على من أتى بعد حضور سيادته، واستمع لم أرد أن يهمس في أذنه بشيء يريده.
(3) أما ملحوظتي الأخيرة، هي عن الشاعرة/فاطمة الزهراء فلا، التي أحب أن أسميها (الدينامو)، فهي دينامو مكتبة مبارك بالمنصورة، هي عندي تجلس على المنصة لإدارة الندوات، لابد أن تجدها تكتب بعض أبيات الشعر، بل في بعض الأحيان قصائد كاملة، وذلك لتأثرها بالجو العام الذي يحيط بالندوة أو الأمسية، فهي على ما اعتقد شديدة التأثر بأي عامل خارجي يستفز ملكاتها الشعرية، التي تحرك القلم في يدها وتستغل القارحة الشعرية وتكتب، وخاصة أنها تكتب الشعر العامي المحبب لدى عامة المصريين
عديت الأوراق
ورقة ليوم ميلادي
وورقة ليوم دخولي المدرسة
والمريلة والشنطة والضفيرة قصيرة
وانا واقفة متحيرة
وانت واقف قصادي
زي أحلامنا صغيرة
ورقة تانية
اوعي..بس..حاسبي
انتهينا اخرسي..هس..هس
الشعر يدخل في الحجاب
والجيبة تطول
والبلوزة ..بلاش بلوزة
جوه العباية جسمك يختفي
واتربعي واتكتفي
وويا جوزك ..اتكيفي
وسنين عذاب..جوه الدولاب
مقفول عليك..ألف باب
اتحرري..واتغيري..واتبدلي
ودوبي جوه سنين أنينك
وولعي شمع الشباب مرة ثانية
مهما يكون من زمانك
اعلي لفوق بجناحاتك
ورفرفي..وهفهفي..وصقفي
لسنين جميلة راح تهل
تجري ا ليها تطلع عليها الشمس
وتزرعي ورود جمالك من ألف ميل
علينا تطل..يا ست الكل.
فى إطار برنامج الأنشطة الذى تنظمه مكتبة مبارك العامة بالمنصورة .. وتفعيلاً للدور الثقافى والإعلامى تستضيف الشاعر الكبير مصطفى السعدنى والصحفى الكبير حازم نصر فى ندوة
تحمل عنوان :
( الثقافة .. والصحافة .. وجهان لعملة واحدة )
بحضور لفيف من المثقفين والإعلامين وذلك بندوة الثلاثاء بالمكتبة فى تمام السادسة مساءً 23/3/2010 تحضرها أ / نبيلة عبدا لنبى وتديرها فاطمة الزهراء فلا .
والجدير بالذكر أن الشهدي فنانا متعدد المواهب، فهو شاعر وروائي وكاتب قصة له إصدارات أدبية كثيرة.
* استضاف مركز غزة للثقافة والفنون معرض "في شي لازم يصير" في قاعة جاليري الاتحاد، وبالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي، والاتحاد العام للمراكز الثقافية والجمعية الفلسطينية للتنمية "بادر"، وجمعية أبناؤنا للتنمية، ومنتدى شارك الشبابي.
عبرت الأعمال عن الهم الفلسطيني بعناوينه المختلفة، كأسوار القدس وتهويدها، كما صورت بعض اللوحات القرية الفلسطينية وتفاصيل بيوتها الداخلية.معرض صالة الشعب
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
تم نشر هذا الخبر علي موقع ميدل ايست أون لاين رابط : http://www.middle-east-online.com/?id=90198
فى إطار برنامج الأنشطة الذي تنظمه مكتبة مبارك العامة بالمنصورة ॥ وتفعيلاً للدور الثقافى والإعلامى تستضيف الشاعر الكبير مصطفى السعدنى والصحفى الكبير حازم نصر فى ندوة
تحمل عنوان
( الثقافة .. والصحافة .. وجهان لعملة واحدة)
بحضور لفيف من المثقفين والإعلامين وذلك بندوة الثلاثاء بالمكتبة فى تمام السادسة مساءً 23/3/2010 تحضرها أ / نبيلة عبد النبى وتديرها فاطمة الزهراء فلا .
استطاعت مكتبة مبارك بالمنصورة أن تكون حلقة الوصل بين المبدعين والجمهور.
وفى أمسية اتسمت بالهدوء والثقافة ,استضافت المكتبة نخبة من العناصر المبدعة الشابة على الساحة الفنية ,منهم المؤلف/خالد محيى الدين,والسيناريست /وليد يوسف,والمخرج/محمد عوض,والفنانة الإماراتية/فاطمة العبد الله
في البداية رحبت الأستاذة نبيلة عبد النبي بالضيوف مؤكدة أن المكتبة واحة للتعارف ومنارة ثقافية جامعة لكل الفنون ,من كافة الاتجاهات ,ثم أدارت الندوة الشاعرة فاطمة الزهراء قائلة: أن الفن والثقافة وجهان لعملة واحدة هي المعرفة وكلاهما مكمل للآخر , وان ندوة الليلة هدفها الأول والأخير أن يكون هناك فن هادف يقوم المجتمع ويخرج لنا جيلا واعيا محتفظا بهويته الثقافية رافضا لكل تقليد أعمى,وأضاف المؤلف خالد محيي بأن الفن المصري لايزال يقدم رسالة واعية لها فكر ولها مضمون ,إن بعض صناع السينما أساؤا إليها بتقديم أفلام لا تمت للواقع بصلة , كما أنها ناقشت قضايا الزواج العرفي والفساد
كما تحدث المخرج محمد عوض قائلا:إن صناعة السينما تحكمها آليات كثيرة وأن الأفلام الكوميدية تربعت علي عرش الإيرادات , وبالتأكيد لكل عصر نجومه.وتداخل السيناريست وليد يوسف قائلا:سيبقي الفن الهادف مابين مؤيد ومعارض وأن لكل مبدع وجهة نظروأن نجومنا فرضوا فنهم علي الجمهور
واختتمت الفنانة الاماراتية فاطمة العبد الله الندوة بأنها تكن لمصر مكانة عظيمة وأنها قدمت أعمالا خليجية كثيرة اهمها طاش ماطاش।وأنها ستقدم اعمالا مصرية في الفترة المقبلة. وفي نهاية الندوة قدمت دينا وجيهان مواهب المكتبة سلمي وكامل ومعتز , وعازف العود المتمكن مجدي عبد الرحمن।